محمد ناجى
ترحب اسرة منتدى azhar medicine بك ايها الزائر الكريم ولاننا نحرص على التميز ويهمنا المتميزين يشر فنا ان تنضم الينا برجاء التسجيل معنا
محمد ناجى
ترحب اسرة منتدى azhar medicine بك ايها الزائر الكريم ولاننا نحرص على التميز ويهمنا المتميزين يشر فنا ان تنضم الينا برجاء التسجيل معنا
محمد ناجى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


محمد ناجى _ mohammed nagy
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 متى نقول: لبيك يا أقصى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ محمد
عضو ممييز
عضو ممييز
الاستاذ محمد


عدد المساهمات : 349
نقاط : 12384
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 15/07/2010

متى نقول: لبيك يا أقصى Empty
مُساهمةموضوع: متى نقول: لبيك يا أقصى   متى نقول: لبيك يا أقصى Icon_minitimeالأحد سبتمبر 19, 2010 5:13 pm

سؤال أساسي هل الأقصى بحاجة لنا؟ أم أننا نحن بحاجة إليه.. ليفكر كل واحد في ذلك بطريقته ولكن وفي كل الأحوال وأمام أي من الإجابتين فإن طريقة تعاطينا مع تهديدات اليهود للأقصى وبيت المقدس بل وكيان الأمة العقدي والفكري والنفسي.. هي طريقة أقل ما يقال عنها لاتتناسب مع حجم القضية ونوعها وواقعها.



وسؤال آخر هو هل المشكلة مع اليهود الصهاينة تأتي تحت عنوان الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي الذي بدأ البعض يحاول تسويقه؟ وبهذا التخصيص البارد البليد الذي يسقط الجانب الديني والجانب القومي؟ أم تحت عنوان الصراع العربي الإسرائيلي الذي يسقط الاعتبار الديني والإنساني؟ أم هو صراع يشمل هذا وذاك وما هو أهم الحضارة كلها؟



إن تهديدات العدو للمسجد الأقصى ومساعيه لتهويد القدس وفلسطين وتآمر (أكرر: تآمر وألف تآمر) أمريكا والغرب معه على ذلك التهويد والتهديد كل ذلك لم يعد مجرد سوء ظن في أبناء العمومة، ولا مجرد هرطقات كهنوتية يخترعها المتدينون المتطرفون عندنا، ولم يعد مجرد كلام في كلام.. بل أصبح اليوم أجلى من أية حقيقة سياسية وصار عملاً وإجراءات ملموسة لا يعمى عنها إلا من يريد فقط دس الرأس في الرمال والكذب على النفس أو المانكفة لمجرد تبرير السكوت وتبرير ما هو أقبح من السكوت: التطبيع مع العدو والتطبيل له والسعي في هواه وصالحه.



لقد عادت القضية اليوم لحقائقها الأساسية ورجع الكل للمربع الأول واجتمعت أشتات الصورة فالقضية من حيث أطرافها وفلسفتها وأحداثها دينية صميمية.. قد لانريد هذا ولكنه الواقع الذي يجب أن نعترف به ونعمل على أساسه.

فالمتوقع على هذا الأساس أن تزيد الاعتداءات على الأقصى، وأنه يصير عنوان المرحلة القادمة من حيث عدد المحاولات وجديتها لعدة أسباب منها أن العدو يعتبر السيطرة على الأقصى ثم هدمه ثم بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه كلها في نظرهم انجازات استراتيجية خاصة في هذا الظرف الذي يرون فيه الأمة بمؤسساتها الشعبية وبأنظمتها الرسمية بلا حول ولا طول ويرون الفلسطينيين على أكثر من مشرب وبالتالي فهي الفرصة التاريخية التي لا تفوت ولا تعوض، وستزيد الاعتداءات والمحاولات من قبل اليهود ليذكروا أنفسهم عبر العالم أن عنوان المعركة هو الهيكل وليجتمعوا عليه بعد أن أصبحت الهجرات اليهودية من فلسطين بدل إلى فلسطين وبعد أن فقد المشروع الصهيوني مبررات في نظر اليهود أنفسهم وحلفائهم (الأوروبيين) بعد الانكفاء والفشل الذي يعانيه، وستزيد كذلك لأجل استباق تصاعد المد الإسلامي والمقاومة الإسلامية واتجاه الرأي العام والوعي العام نحو الإسلام.. وسوف تزيد المحاولات لأسباب موضوعية أخرى..



ولكن ما هو المطلوب؟

أما الأنظمة فإن المستجير بها كالمستجير من الرمضاء بالنار، وحتى لو أرادت أن تفعل شيئاً فإن ضروراتها وأوضاعها لا تمكنها من فعل شيء.. يبقى دور الشعب.. وهنا يطلب الإبداع، وهنا يسأل عن دور العلماء الأجلاء الذين لم يعد يقبل أن يكونوا إلا في المقدمة ويأتي دور المؤسسات المدنية والفكرية والخيرية والدعوية من نقابات وبرلمانات وبلديات وجمعيات.. ودور الحركات الإسلامية والأحزاب السياسية والنخب النشطة فلم يعد مقبولاً أن يختلفوا على سفاسف ومصالح فالكل في الهم شرق - كما يقال.



أما أهل فلسطين فإن لم توحدهم المصالح والأهواء ووحدة المصير والعدو فلا أقل من أن يوحدهم الأقصى وهو الحصن الأخير.. بارك الله في أولئك الذين احتشدوا بعشرات الألوف داخل الأقصى وفي الميادين العامة لنصرته.. إنهم أساتذتنا في الوطنية والتضحية.. وأما أهل الداخل الفلسطيني (فلسطيني 48) وهم الخندق الأول المتقدم فما قصروا ولكننا قصرنا نحن معهم.. هل تعلم أخي القارىء أن هؤلاء ليس لهم من يمثلهم في جامعة العرب أو في منظمة المؤتمر الإسلامي ولا حتى في السلطة الفلسطينية.



في هذا السياق فإن على (فلسطيني 48) أن يتعودوا التظاهر والاعتصامات وتنسيق جهودهم والانخراط في العمل السياسي وتحريك الرأي العام الإسلامي والعربي والمحلي باتجاههم وأن يشكلوا مؤسسات على هذا الأساس تنظم حراكهم وأهدافهم ومصالحهم.. سوى - بالطبع - المؤسسات الحالية التي قامت على أساس أنهم أقلية ذات مطالب خدمية.. فقط.

آخر الكلام.. لقد بات واضحاً أن المعركة لها عنوان واحد هو بيت المقدس من جهتنا والهيكل من جهتهم وأن المصالح وملفات التفاوض لن تجلب أمناً حقيقياً.. وأن الشعوب هي صاحبة الكلمة الأخيرة، وأن (فلسطيني 48) هم نجم المرحلة القادمة.. وأن الإسلام هو الذي يقول كلمته فهل نقول لبيك يا أقصى؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متى نقول: لبيك يا أقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لبيك إسلام البطولة - ميس شلش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمد ناجى :: القسم الاسلامى :: القدس-
انتقل الى: