محمد ناجى
ترحب اسرة منتدى azhar medicine بك ايها الزائر الكريم ولاننا نحرص على التميز ويهمنا المتميزين يشر فنا ان تنضم الينا برجاء التسجيل معنا
محمد ناجى
ترحب اسرة منتدى azhar medicine بك ايها الزائر الكريم ولاننا نحرص على التميز ويهمنا المتميزين يشر فنا ان تنضم الينا برجاء التسجيل معنا
محمد ناجى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


محمد ناجى _ mohammed nagy
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحماية الدولية لــ«الأقصى» شرط للسلام!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ محمد
عضو ممييز
عضو ممييز
الاستاذ محمد


عدد المساهمات : 349
نقاط : 12384
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 15/07/2010

الحماية الدولية لــ«الأقصى» شرط للسلام! Empty
مُساهمةموضوع: الحماية الدولية لــ«الأقصى» شرط للسلام!   الحماية الدولية لــ«الأقصى» شرط للسلام! Icon_minitimeالأحد سبتمبر 19, 2010 5:16 pm

«الأقصى» هو «حقل ألغام» يتوسَّط «طريق السلام»، ولا بدَّ، بحسب دروس وعِبَر «التجارب»، مِنْ إزالة هذا الحقل أوَّلاً حتى تصبح تلك الطريق آمنة، ففي هذا المكان، الذي فيه مِن القداسة الدينية (والقومية عند الفلسطينيين) ما يُحوِّل كل تدنيس يهودي له إلى ما يشبه انفجار بركان، سُمِح لشارون، في عهد حكومة باراك، بأنْ يُشْعِل عود الثقاب فاشتعلت «الانتفاضة الثانية»، أي «انتفاضة الأقصى»، والآن ينبغي لهذا الرجل، الذي يرأس الحكومة الإسرائيلية، ويعدُّ العدَّة لنزع المستوطنين من حيث زرعهم في قطاع غزة، أنْ يمنع قطعان المستوطنين، الذين تقودهم المنظَّمة الإرهابية اليهودية «ريفافاه»، أي «أُمناء جبل الهيكل»، من إشعال عود الثقاب لـ «الانتفاضة الثالثة».

إنَّ شارون هو الذي اكتشف، في سياق حربه على الحقوق القومية للشعب الفلسطيني وعلى حق الفلسطينيين في مقاوَمة الاحتلال الإسرائيلي، أنَّ منع التحريض (الإعلامي والسياسي والفكري) على ما يسمِّيه «الإرهاب» الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من الجهود التي يجب بذلها للقضاء عليه.



أمَّا التحريض (الإعلامي والسياسي والفكري) على الإرهاب اليهودي فلم يرَ فيه شارون سوى جزء من الممارَسة الديمقراطية، فمنظَّمة «ريفافاه» قامت بنصب اللافتات الكبيرة في الأماكن العامة ومفارق الطرق الرئيسية، وبتوزيع مئات الإعلانات الإرهابية الملوَّنة التي ضمَّنتها دعوة إلى اقتحام المسجد الأقصى، وما يؤيِّد زعمها أنَّ مكان «الهيكل» المزعوم هو ذاته مكان قبَّة الصخرة، وقبل ذلك، سُمِح لكبار الزعماء الدينيين اليهود بأنْ يفتوا في أمر إخراج المستوطنين من قطاع غزة، فـ «حرَّموا» ذلك باسم الرب، الذي بزعمهم منحهم الحق في استيطان هذه الأرض، مبطلاً، بالتالي، كل قرار سياسي مخالف صدر عن الحكومة والكنيست، فشحنوا «السياسة» بمزيد من عوامل التفجير الدينية، وكأنَّ الجهد السياسي، في هذا المكان وفي هذا الزمان، يمكن أنْ يتكلَّل بالنجاح إذا ما خالطته عوامل الاستفزاز للمشاعر الدينية، التي في استفزازها، كما فعل شارون في زيارته للحرم القدسي وكما يعتزم قطعان المستوطنين فعله في المكان ذاته، لن يبقى حجر على حجر من «هيكل السلام»!



الفلسطينيون ليس لديهم من خيار إلاَّ الدفاع عن «الأقصى» وحمايته، فعندما يُسمح لقطعان المستوطنين ولغرائزهم التلمودية باستفزاز المشاعر الدينية للمسلمين لا يبقى من مكان لـ «اللعبة السياسية»، فالفلسطينيون، في هذه الحال، لن تأتي ردودهم بما يراعي اعتبارات سياسية معيَّنة مِنْ قبيل أنَّ الاعتداء على «الأقصى» هو جزء من الضغوط التي يمارسها المستوطنون على شارون لمنعه من تنفيذ خطته للانسحاب من قطاع غزة، فهذه المراعاة الممكنة تغدو مستحيلة عندما تُستَفز مشاعرهم الدينية.



أمَّا المستوطنون فيقيمون الدليل، باعتدائهم على «الأقصى»، أو بما يقومون به من أعمال تهيئةً للاعتداء عليه، على أنَّ «الوعي» الذي يحرِّك ويقود الإسرائيليين لا يصلح إلاَّ لجعلهم يفضِّلون خيار «العيش في الصراع وبالصراع مع الفلسطينيين» على خيار «التعايش بين دولتين»، فإذا كانوا ينظرون أو يغضُّون النظر عمَّنْ ينظر إلى إخراج نحو 7000 آلاف من المستوطنين من قطاع غزة على أنَّه عمل محرَّم دينياً، ويسعون في إحباطه ولو عَبْر الاعتداء على «الأقصى» وعلى المشاعر الدينية للمسلمين، فكيف سينظرون ويتصرَّفون عندما تصل «مفاوضات الحل النهائي» إلى مواضيع «القدس الشرقية»، و«الكتل الاستيطانية الكبرى»، و«اللاجئين» و«الحدود»؟!



إنَّ هؤلاء الذين تستبد بهم، عقلاً وشعوراً وإرادة وتصرُّفاً، أوهام «الهيكل» و«أرض الميعاد» يجب أنْ يُمنعوا نهائياً من القيام بعملهم المفضَّل وهو تعكير المياه في الحرم القدسي ثمَّ الاصطياد فيها، ولا شكَّ في أنَّ هذا المنع الضروري للسلام لن تتمكَّن منه حكومة شارون التي جُبِلت من الطين ذاته، فمنطقة الحرم القدسي، وبدءاً من الآن، يجب أنْ تحظى بالحماية الدولية التي تستحق حتى تُحل المشكلة نهائياً في مفاوضات السلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحماية الدولية لــ«الأقصى» شرط للسلام!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المسجد الأقصى
» صيانة المسجد الأقصى عبر التاريخ
» الاحتلال يوسع شبكة الأنفاق أسفل "الأقصى
» أندرلخت يوثق عقد شيكابالا في اتحاد الكرة البلجيكي ويطلب بطاقته الدولية
» عبدالغني: اندرلخت أرسل للاتحاد المصري يطالب ببطاقة شيكابالا الدولية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمد ناجى :: القسم الاسلامى :: القدس-
انتقل الى: