محمد ناجى
ترحب اسرة منتدى azhar medicine بك ايها الزائر الكريم ولاننا نحرص على التميز ويهمنا المتميزين يشر فنا ان تنضم الينا برجاء التسجيل معنا
محمد ناجى
ترحب اسرة منتدى azhar medicine بك ايها الزائر الكريم ولاننا نحرص على التميز ويهمنا المتميزين يشر فنا ان تنضم الينا برجاء التسجيل معنا
محمد ناجى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


محمد ناجى _ mohammed nagy
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفهم الصحيح لكلمة التوحيد ووجوب العمل به

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ محمد
عضو ممييز
عضو ممييز
الاستاذ محمد


عدد المساهمات : 349
نقاط : 12384
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 15/07/2010

الفهم الصحيح لكلمة التوحيد ووجوب العمل به Empty
مُساهمةموضوع: الفهم الصحيح لكلمة التوحيد ووجوب العمل به   الفهم الصحيح لكلمة التوحيد ووجوب العمل به Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 05, 2010 8:45 am

يقول المؤلف: وليس المراد قولها باللسان؛ مع الجهل بمعناها.
يعني: أن الذين في زمان المؤلف يقولونها بألسنتهم؛ ولكنهم لا يدرون ما معناها؛ فلأجل ذلك وقعوا في الشرك، وهم يعتقدون أنهم مؤمنون، فعبدوا آلهة كثيرة؛ وإن لم يُسَمُّوا فعلهم عبادة؛ وإن لم يُسَمُّوا تلك المعبودات آلهة؛ وذلك نتيجة الجهل بمعناها؛ فلأجل ذلك كان لا بد أن يتعلم الإنسان معنى هذه الكلمة. ثم -أيضا- لا يكفي أن يقولها الإنسان وهو يعلم معناها؛ ولكن لا يعمل بمقتضاها! مَنْ قالها فلا بد أن يعمل بمقتضاها.
مقتضاها: هو إخلاص العبادة لله، وترك عبادة ما سواه. فمن قالها بلسانه؛ ومع ذلك عبد غير الله، ذبح للمخلوقات، للقبور والأتربة ونحوها، ودعاهم مع الله، واستنصر بهم، وصرف لهم حق الله -تعالى-؛ فإنه يعتبر قد نقض مدلولها.
ذكر المؤلف: أن المنافقين يقولونها، وهم تحت الكفار في الدرك الأسفل من النار؛ مع كونهم يُصَلُّون، ويتصدقون، ويغزون مع المؤمنين؛ ولكنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، فهم يقولونها بألسنتهم؛ ولكن لا يُصَدِّقون بمعناها، ولا يعملون بمقتضاها؛ بل يُقِرُّون الشرك، وينصرون المشركين، ويعتقدون أن المشركين على حق، وأن الصحابة على باطل، الذين يقولون: لا إله إلا الله، والذين يُوَحِّدُون الله، حكى الله عنهم قولهم: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ فَكَذَّبَهُمُ الله، وفي آية أخرى قال تعالى: يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ يقولون كلاما بألسنتهم؛ ولكن قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ ؛ فلأجل ذلك كانوا تحت الكفار في الدرك الأسفل من النار، ولم ينفعهم قولهم بلسانهم، قول: لا إله إلا الله. وما نفعتهم صلاتهم، وصدقاتهم.
فعلى هذا.. المراد: قول كلمة لا إله إلا الله؛ مع معرفتها بالقلب، ومحبتها، ومحبة أهلها، وبُغْض من خالفها، ومعاداته. هذا لا بد منه في قول: لا إله إلا الله، فمن قالها فلا بد أن يعرف معناها -يعرفه بقلبه-. وكذلك أيضا -كما فسرها المؤلف- يُحِبُّ هذه الكلمة، ويتقرب إلى الله بها، ويحب أهلها وهم الموحدون، يحبهم من كل قلبه، ويبغض من خالفها؛ ولو قالها بلسانه ولم يعمل بها، يُبْغَضُ الكفار الذين يقولونها بألسنتهم؛ ولكنهم لا يطبقونها؛ وهم المنافقون، أو المشركون الذين يجهلون معناها.
استدل المؤلف على ذلك بهذا الحديث: من قال لا إله إلا الله مخلصا وفي رواية: خالصا من قلبه وفي رواية: صادقا من قلبه أي: أن هذه من شروط لا إله إلا الله.
من شروطها: الإخلاص، والصدق.
فالذي يقولها وهو كاذب لا تنفعه، والذي يقولها وهو مشرك لا تنفعه؛ بل لا بد أنه يقولها من قلبه، ويطبق معناها ومدلولها؛ حتى يكون بذلك مُخْلِصًا، ومُوَحِّدًا، وصادقا في إيمانه.
فلا إله إلا الله تقتضي إخلاص العبادة لله وحده، وتقتضي تصديق القلب بما دلت عليه، وتقتضي صرف جميع أنواع العبادة لله -تعالى- وحده. من كان كذلك فإنه يعتبر قد صدق في قوله، وصدق في إيمانه؛ وإلا فعليه أن يُجَدِّدَ الإيمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفهم الصحيح لكلمة التوحيد ووجوب العمل به
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمد ناجى :: القسم الاسلامى :: دينى-
انتقل الى: